"تاريخ القراءة" كتاب عبقري كتبه كاتب "موسوعي" في أدق تعبير... و "متيّم" على أقصى سكرات العشق! يصطحب هذا المغرم قارئه في رحلة سحرية عبر التاريخ... لا بين الحدود، ولا في معترك الحروب، بل في مدينة عجائب.

ضمن فعاليات الدورة السادسة لملتقى القاهرة الأدبي، عُقدت ندوة بعنوان "التقارب رغم الاختلاف بين روايتي "1970" للكاتب المصري صنع الله إبراهيم، والكاتب البرازيلي إنريكي شنايدر".

تطرح الرواية السادسة للأستاذ سعيد بنسعيد العلوي وعنوانها "مجهول الحال" (المركز الثقافي العربي، 2024) أسئلة متعددة، وهي تضع الذين يعرفون الباحث أمام تركة روائية ترفع صاحبها إلى درجة امتلاك تجربة متميزة في فن الرواية.

كان الثائر والمناضل الجزائري محمد بودية (1932 ـ 1973) هدفًا ثمينًا لأجهزة "الموساد" التابعة للاحتلال الإسرائيلي. وذكرت بعض المصادر بأن أمر تصفيته جاء من أعلى الهرم القيادي، نظرًا للدور المحوري والنضالي الذي لعبه في خدمة القضية الفلسطينية.

كان المأمون يدفع وزن الكتاب المترجم ذهبًا؛ وكلّ ذلك من أجل نقل علوم وحكم الشعوب الأخرى إلى الثقافة العربية. بهذه الطريقة، هضم العرب النتاجات الفكرية والثقافية للآخر، وطوّعوها، إلى جانب الدين والسيف.

أن تكتب تحت النّار يعني أن تلقي بالًا لكلِّ حرفٍ وكلِّ نأمةٍ، وتضع في اعتبارات عينيّ قلبكَ رجفةَ طفلٍ، وحيرةَ صبيةٍ، وحرقةَ أُم. يعني أن تنزاح قليلًا نحو لغة الناس، وتنصهرَ كليًّا في آلامهم وأنّات يوميّاتهم.

لم يعد أبي قادرًا على تغطية مصاريف مدرسة الراهبات الأنطونيات، أنا وأختي ناريمان ننتقل إلى ثانوية رسمية تقع في حيّ فرن الشباك. وهي معروفة باسم مديرتها "ثانوية مدام عون للبنات"، نظرًا إلى شخصيتها القوية، وصرامتها في تطبيق القوانين.

ما بين السجون والمنافي العربية، وغير العربيّة، والشعر بالعامية ـ الدارجة العراقية ـ والشعر بالفصيح، والفضيحة والتفلسف، وغيرها من أحوال الشاعر ومقاماته، خلق الشاعر مظفر النوّاب (1934 ـ 2022) "أسطورته" من عوالمه وثنائيّاته المتعدّدة حدّ التناقض.

السويسريّ مارك رودنْ واحدٌ من المناضلين الأمميّين، الذين تشرّفت بهم فلسطين، شعبًا مقاومًا وقضيّة حيّةً حتى الساعة، وكانت محظوظة بأمثاله وهم كثر ومن مختلف الجنسيّات، ومن جهات العالم الأربع، وبخاصةٍ من الغرب.

على عادتها في الهروب من المواجهة الحقيقية، والحفر الوجوديّ، لم تنشغل الأنتلجنسيا العربية على نحو لافت بسيرة الشهيد الفلسطيني باسل الأعرج (1984 ـ 2017)، ولا بمسيرته المحتشدة بالأسئلة، المنهمكة.